تحقق السلطات الجزائرية مع رئيس شركة الكهرباء والغاز الحكومية "سونلغاز" بشأن عقود لمجموعة جنرال إليكتريك الأميركية وشركة ألستوم الفرنسية، وفقا لمصادر لوكالة رويترز ووسائل إعلام جزائرية محلية.
وقال أحد المصادر "القضية تتعلق بتكاليف متضخمة في صفقات مع جنرال إليكتريك الأميركية والستوم الفرنسية"، ولم يذكر المصدرتفاصيل أخرى.ولا يوجد دليل على أن تحقيقا يجري مع ألستوم أو جنرال إليكتريك. كما رفضت كلتا الشركتين التعقيب.
وقال مصدر
قضائي ومصدر في سونلغاز لوكالة رويترز إن السلطات منعت نور الدين بوطرفة،
الرئيس التنفيذي لسونلغاز، و15 من كبار المديرين في الشركة من مغادرة
البلاد وصادرت جوازات سفرهم.
وذكرت صحيفة المجاهد المملوكة للدولة إن وزير الطاقة، يوسف يوسفي، أكد أن السلطات تحقق مع بوطرفة لكنه لم يذكر تفاصيل.
ويعتبر هذا التحقيق الأحدث في سلسلة قضايا
هزت قطاع الطاقة الجزائري في العام المنصرم. فقد قالت شركة سايبم الإيطالية
للخدمات النفطية المملوكة جزئيا لمجموعة إيني إن السلطات الجزائرية
والإيطالية تحقق فيما إذا كانت الشركة قد دفعت رشى لمسؤولين جزائريين للفوز
بعقود في الجزائر. وتنفي سايبم وإيني ارتكاب أي مخالفة.
وتمتلك الستوم وجنرال إليكتريك عقودا لبناء محطات كهرباء في الجزائر قيمتها الإجمالية 4.5 مليار دولار.
وقالت وسائل إعلام محلية إن عقد الستوم يرجع
إلى عام 2007، ويتعلق ببناء محطة كهرباء بطاقة 1200 ميغاوات غربي البلاد،
بتكلفة 2.2 مليار دولار.
وتمتلك جنرال إليكتريك عقدا بقيمة 2.3 ملياردولار في شرق الجزائر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق